تخطيط المدن مذاهب ومدارس، منها ما يتم على أساس مربعات ومستطيلات وهذه المدرسة أوضح ما تكون فى المدرسة الأمريكية لهندسة المدن، وخير مثال لها مدينتا نيويورك وواشنطون، وهناك المدرسة التى تأخذ بأسلوب الدوائر وتعتبر المدرسة الإنجليزية رائدة فى هذا الأسلوب.
وفى مصر اتبعنا أكثر من مدرسة، وجاء هذا واضحا فى وسط القاهرة بين ميدان التحرير وباب اللوق وحتى شارع 26 يوليو، ونلاحظ فيها تقاطع مربعات وشوارع شريف وسليمان ومحمد فريد، واتبعنا أيضا المدرسة الإنجليزية فى تخطيط المدن وجاء هذا واضحا فى المعادى، ثم أكثر وضوحا فى جاردن سيتى.
وبالنسبة لحى جاردن سيتى فإن كل الأرض التى أقيم فوقها هذا الحى كانت إما غرب النيل، وليس فى شرقه كما هى الآن، وإما تحت مجرى النيل نفسه، سواء أيام الفتح الإسلامى وحتى فى العصر الأيوبى والمملوكى الذى كان فيه مجرى النهر يسير فى نفس مسار شارع القصر العينى الحالى وميدان التحرير وشارع 26 يوليو.
وجاء عصر أسرة محمد على باشا الكبير، إذ اختار أفراد هذه الأسرة هذه المنطقة ليبنوا فيها القصور الضخمة، وكان أولهم الفاتح إبراهيم باشا الذى بنى القصر العالى الذى يحده النيل غربا ويصل جنوبا إلى شارع قصر العينى، وشمالا إلى ميدان الشيخ يوسف.
وفى أواخر 1863 تنازل الخديوى إسماعيل بن إبراهيم باشا لوالدته الوالدة باشا عن القصر العالى مع الأرض الملحقة به، وطبقا لصك التنازل تم تحديد القصر ومساحته غربا بساحل النيل وشرقا إلى بولاق ومصر القديمة أى شارع قصر العينى، وجنوبا بالطريق الفاصل بين أرض القصر العالى وقصر النيل، وشمالا قصر أخيه أحمد باشا.
وفى أغسطس 1871م أصدر إسماعيل باشا أمرا بكتابة حجر "مستند تمليك" باسم زوجته الثالثة لبناء سراى جديدة "سراى الإسماعيلية فى المنطقة الواقعة فى جزيرة العبيط، التى كان حدها الشرقى طريق كوبرى قصر النيل.
وطبقا لما جاء بكتاب شوارع لها تاريخ لعباس الطرابيلى، يتضح أن جاردن سيتى كانت عبارة عن ثلاثة قصور كبيرة جميعها تطل على النيل غربا ولكل منها حديقة كبيرة هى القصر العالى وقصر أحمد باشا شقيق الخديوى إسماعيل، وسراى الإسماعيلية التى تكلفت وحدها 201260 جنيها، وموقع هذه السراى الآن مجمع التحرير وما أمامه من حدائق حتى شارع كوبرى قصر النيل، أما سراى وزارة الخارجية فكانت قصرا للأمير كمال الدين حسين ابن السلطان حسين كامل.
وفى مصر اتبعنا أكثر من مدرسة، وجاء هذا واضحا فى وسط القاهرة بين ميدان التحرير وباب اللوق وحتى شارع 26 يوليو، ونلاحظ فيها تقاطع مربعات وشوارع شريف وسليمان ومحمد فريد، واتبعنا أيضا المدرسة الإنجليزية فى تخطيط المدن وجاء هذا واضحا فى المعادى، ثم أكثر وضوحا فى جاردن سيتى.
وبالنسبة لحى جاردن سيتى فإن كل الأرض التى أقيم فوقها هذا الحى كانت إما غرب النيل، وليس فى شرقه كما هى الآن، وإما تحت مجرى النيل نفسه، سواء أيام الفتح الإسلامى وحتى فى العصر الأيوبى والمملوكى الذى كان فيه مجرى النهر يسير فى نفس مسار شارع القصر العينى الحالى وميدان التحرير وشارع 26 يوليو.
وجاء عصر أسرة محمد على باشا الكبير، إذ اختار أفراد هذه الأسرة هذه المنطقة ليبنوا فيها القصور الضخمة، وكان أولهم الفاتح إبراهيم باشا الذى بنى القصر العالى الذى يحده النيل غربا ويصل جنوبا إلى شارع قصر العينى، وشمالا إلى ميدان الشيخ يوسف.
وفى أواخر 1863 تنازل الخديوى إسماعيل بن إبراهيم باشا لوالدته الوالدة باشا عن القصر العالى مع الأرض الملحقة به، وطبقا لصك التنازل تم تحديد القصر ومساحته غربا بساحل النيل وشرقا إلى بولاق ومصر القديمة أى شارع قصر العينى، وجنوبا بالطريق الفاصل بين أرض القصر العالى وقصر النيل، وشمالا قصر أخيه أحمد باشا.
وفى أغسطس 1871م أصدر إسماعيل باشا أمرا بكتابة حجر "مستند تمليك" باسم زوجته الثالثة لبناء سراى جديدة "سراى الإسماعيلية فى المنطقة الواقعة فى جزيرة العبيط، التى كان حدها الشرقى طريق كوبرى قصر النيل.
وطبقا لما جاء بكتاب شوارع لها تاريخ لعباس الطرابيلى، يتضح أن جاردن سيتى كانت عبارة عن ثلاثة قصور كبيرة جميعها تطل على النيل غربا ولكل منها حديقة كبيرة هى القصر العالى وقصر أحمد باشا شقيق الخديوى إسماعيل، وسراى الإسماعيلية التى تكلفت وحدها 201260 جنيها، وموقع هذه السراى الآن مجمع التحرير وما أمامه من حدائق حتى شارع كوبرى قصر النيل، أما سراى وزارة الخارجية فكانت قصرا للأمير كمال الدين حسين ابن السلطان حسين كامل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا يعبر عنك وعن اخلاقك ، ضع راي ، او اي استفسار وسنعاود الاجابة عليه .. انت في سفنكس نيوز