لمّح الشيخ محمد المنجد بسلسلة تغريدات متتالية عن أسباب العفو عن قاتل ابنه أنس, ذاكراً بمضمون التغريدات باقة من الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية تتحدث بفضل العفو عن القصاص وماله من أجر وثواب عند رب العالمين.
وجاء بالتغريدات:”قال أنس بن مالك : “مارأيت النبيَّ رُفِعَ إليه شيءٌ فيه قِصاص إلاَّ أمرَ فيه بالعَفْو”
رواه أبو داود وصححه الألباني.
قال ابن عباس : مَن ترك القَصاص وأصلحَ بينه وبين الظالم بالعفو ؛ (فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) أي: إنَّ الله يأجره على ذلك.
قال تعالى (فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ) أي: من تصدَّق بالقصاص فهو كفَّارة للمتصدِّق ووليّ القتيل، كما قال بعض السلف.
قال عبد الله بن عمرو: (فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ) يُهْدَم عنه (أي: المجروح أو وليّ القتل) مثلُ ذلك من ذنوبه. الطبري
قال الحسن البصري : إذا جاءت الأُمَم بين يدَي رب العالمين يوم القيامة نُودِيَ : ليَقُم مَن أجرُه على الله، فلا يقوم إلا مَن عفا في الدنيا.
قال ابن عباس : مَن عفا عمَّن أساءَ إليه ولم يُعاقِبه، وهو على عقوبته قادر ، ابتغاءَ وجه الله ؛ فأجر عفوه ذلك على الله ، والله مثيبه عليه.
حديث : “لا يعفو عبدٌ عن مظلمة إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة ” فإذا عفا وليّ القتيل عن القاتل فأجرُه على الله وعِزَّته في الآخرة.
كان حكم الله في التوراة قتل قاتل العمد،لايعفى عنه،ولايؤخذ منه دية،فرخص الله لأمة محمد،إن شاء ولي المقتول قتل،وإن شاء عفا،وإن شاءأخذ الدية.
{فمن تصدق به فهو كفارة له}أي:من تصدق من المستحقين للقصاص بالقصاص بأن عفا عن الجاني فهو كفارة للمتصدق يكفر الله عنه بها ذنوبه[فتح القدير].
وقوله {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} يشمل العفو في القصاص فلايضيع ذلك عنده يجزيه أجرا عظيما وثوابا كثيرا حيث أضاف الأجر إلى نفسه سبحانه.
الجزاء من جنس العمل كما في قوله تعالى { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم} ، {إن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}”.
تجدر الإشارة إلى أن نجل الشيخ محمد المنجد “أنس” لقي حتفه إثر مشاجرة مع آخر الأسبوع الفائت, وتضاربت الأنباء عن سبب المشاجرة.
يذكر أن المنجد سيظهر في الحلقة المقبلة من برنامج لقاء الجمعة مع المذيع عبدالله المديفر.
وجاء بالتغريدات:”قال أنس بن مالك : “مارأيت النبيَّ رُفِعَ إليه شيءٌ فيه قِصاص إلاَّ أمرَ فيه بالعَفْو”
رواه أبو داود وصححه الألباني.
قال ابن عباس : مَن ترك القَصاص وأصلحَ بينه وبين الظالم بالعفو ؛ (فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) أي: إنَّ الله يأجره على ذلك.
قال تعالى (فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ) أي: من تصدَّق بالقصاص فهو كفَّارة للمتصدِّق ووليّ القتيل، كما قال بعض السلف.
قال عبد الله بن عمرو: (فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ) يُهْدَم عنه (أي: المجروح أو وليّ القتل) مثلُ ذلك من ذنوبه. الطبري
قال الحسن البصري : إذا جاءت الأُمَم بين يدَي رب العالمين يوم القيامة نُودِيَ : ليَقُم مَن أجرُه على الله، فلا يقوم إلا مَن عفا في الدنيا.
قال ابن عباس : مَن عفا عمَّن أساءَ إليه ولم يُعاقِبه، وهو على عقوبته قادر ، ابتغاءَ وجه الله ؛ فأجر عفوه ذلك على الله ، والله مثيبه عليه.
حديث : “لا يعفو عبدٌ عن مظلمة إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة ” فإذا عفا وليّ القتيل عن القاتل فأجرُه على الله وعِزَّته في الآخرة.
كان حكم الله في التوراة قتل قاتل العمد،لايعفى عنه،ولايؤخذ منه دية،فرخص الله لأمة محمد،إن شاء ولي المقتول قتل،وإن شاء عفا،وإن شاءأخذ الدية.
{فمن تصدق به فهو كفارة له}أي:من تصدق من المستحقين للقصاص بالقصاص بأن عفا عن الجاني فهو كفارة للمتصدق يكفر الله عنه بها ذنوبه[فتح القدير].
وقوله {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} يشمل العفو في القصاص فلايضيع ذلك عنده يجزيه أجرا عظيما وثوابا كثيرا حيث أضاف الأجر إلى نفسه سبحانه.
الجزاء من جنس العمل كما في قوله تعالى { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم} ، {إن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}”.
تجدر الإشارة إلى أن نجل الشيخ محمد المنجد “أنس” لقي حتفه إثر مشاجرة مع آخر الأسبوع الفائت, وتضاربت الأنباء عن سبب المشاجرة.
يذكر أن المنجد سيظهر في الحلقة المقبلة من برنامج لقاء الجمعة مع المذيع عبدالله المديفر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا يعبر عنك وعن اخلاقك ، ضع راي ، او اي استفسار وسنعاود الاجابة عليه .. انت في سفنكس نيوز