في ظل ما تحظى به القضية من اهتمام ومتابعة ينتظر الكثيرون من الدفاع المدني أن يعلن تأكيد أو نفي هذه الأنباء، وسط ترجيحات باحتمالية صحة تلك الأنباء، ولا سيما في ظل ما تم نشره مؤخرا عن قرب الوصول لجثمان لمى.
وكانت شركة معادن المشرفة على حفر البئر الإرتوازي بالوادي الأسمر في تبوك كشفت يوم الخميس الماضي أنه سيتم خلال يومين أو ثلاثة استخراج جثة الطفلة (لمى الروقي).
جاء هذا بعد أن كشف منقذون أنهم شاهدوا ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، فيما كانت المرة الثانية التي يتم الإعلان عن مشاهدة جثمانها منذ سقوطها.
وسبق أن أعلن الدفاع المدني مشاهدة جثمانها يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ، غير أنه حينما حاول المنقذ سحبها أدى انهيار التربة إلى وقوعها إلى عمق أكبر.
ويحدو كثيرون الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر.
وتغيب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ أكثر من أسبوعين .
وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الجاري هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي.
ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي تقوم بها حاليا شركة أرامكوا، وتعاونها بها شركة "معادن" وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما تتولى شركة ارامكو عمليات الحفر في البئر الموازي للبئر الارتوازي الذي وقعت فيه الطفلة لمى الروقي ، قام فريق شركة معادن بشق نفق بين البئرين للبحث عن الطفلة، نظرا لخبرته في هذا المجال.
وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها.
وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو".
وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.
وكانت شركة معادن المشرفة على حفر البئر الإرتوازي بالوادي الأسمر في تبوك كشفت يوم الخميس الماضي أنه سيتم خلال يومين أو ثلاثة استخراج جثة الطفلة (لمى الروقي).
جاء هذا بعد أن كشف منقذون أنهم شاهدوا ما بقي من جثة الطفلة لمى الروقي على بعد حوالي 38 متراً بواسطة الكاميرا الحرارية، فيما كانت المرة الثانية التي يتم الإعلان عن مشاهدة جثمانها منذ سقوطها.
وسبق أن أعلن الدفاع المدني مشاهدة جثمانها يوم الثلاثاء 31 ديسمبر ، غير أنه حينما حاول المنقذ سحبها أدى انهيار التربة إلى وقوعها إلى عمق أكبر.
ويحدو كثيرون الأمل أن يتم استخراج جثمان لمى تمهيدا لدفنها، إلا أنهم يترقبون الإعلان الرسمي عن هذا الأمر.
وتغيب الأخبار الرسمية عن آخر جهود استخراج جثمان الطفلة لمى الروقي منذ أكثر من أسبوعين .
وكان المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني لمنطقة تبوك قد أعلن الخميس 16 يناير الجاري أن تقرير الادلة الجنائية الخاص بالـ(DNA) أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في 7 يناير الجاري هي للطفله لمى ابنة عايض بن راشد الروقي.
ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان رسميا عن آخر مستجدات الجهود الجارية، والتي تقوم بها حاليا شركة أرامكوا، وتعاونها بها شركة "معادن" وذلك لإغلاق الطريق أمام تداول أي شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما تتولى شركة ارامكو عمليات الحفر في البئر الموازي للبئر الارتوازي الذي وقعت فيه الطفلة لمى الروقي ، قام فريق شركة معادن بشق نفق بين البئرين للبحث عن الطفلة، نظرا لخبرته في هذا المجال.
وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الأولى من سقوطها من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها.
وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها، قبل أن تسلم عملية استخراج جثمان الطفلة لشركة "أرامكو".
وحظيت قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها (خلال الأيام الأولى لسقوطها) في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا يعبر عنك وعن اخلاقك ، ضع راي ، او اي استفسار وسنعاود الاجابة عليه .. انت في سفنكس نيوز