سفنكس نيوز لم يجد خطاب الرئيس السوداني عمر البشير -الذي ألقاه مساء الاثنين بالخرطوم
بشأن الإصلاح السياسي والتوافق الوطني وتحقيق السلام- غير موجة ساخطة على
عموميات حواها وحالة إحباط غطت على كثير من إيجابياته.
وبدت ردود الأفعال الصادرة من بعض القوى المعارضة أكثر إصرارا على مواجهة حكومة المؤتمر الوطني التي يترأسها البشير، رغما عن دعوته للحوار ونبذ العنف.
واعتبر بعضها أن الخطاب به من العموميات، مما استعصى على المخاطَبين فهم مقاصده، بينما رأت فيه أخرى محاولة لضخ روح جديدة في جسد الحزب الحاكم.
وكان الرئيس السوداني دعا في خطاب مطول مساء الاثنين إلى الحوار بين كافة قوى السياسة السودانية ونبذ العنف، وأن يكون الولاء للوطن، والنزوع نحو السلام، ومعالجة المشكلات الاقتصادية، بجانب التزامه بفتح باب الحريات العامة في البلاد.
حديث نظري
غير أن حركة العدل والمساواة -وهي إحدى المجموعات المتمردة على الحكومة في إقليم دارفور بغرب السودان- بادرت برفض ما جاء في الخطاب بقولها إن الحكومة السودانية ترى ما لا يراه شعبها، مشيرة إلى أن الخطاب محاولة لضخ روح جديدة على جسد المؤتمر الوطني الحاكم.
ورأت أنه لا يؤشر إلى احتمال حدوث تغيير جذري في سياسة المؤتمر الوطني 'التي قادت البلاد إلى الأزمة الشاملة'، واصفة مفردات الخطاب بأنها فوقية مبهمة.
وقالت الحركة -عبر الناطق الرسمي باسمها جبريل آدم بلال للجزيرة نت- إنها لا يمكن أن تؤمن بحديث نظري يلتف على القضايا الكلية، مشيرا إلى أن سلاح الجو التابع للحكومة وآلياتها العسكرية كانا يهاجمان مواقع الحركات المسلحة دون تمييز بين مدني أو عسكري في الساعة التي ينادي فيها رئيس الحكومة بالحوار.
وأضاف أن تبرير الحكومة لقتل شعبها مبني على جزئية من النشيد الوطني السودان تقول 'إن دعا داعي الفداء لم نهن' بعدما كانت جهادا في سبيل الله كما صورها قادة المؤتمر الوطني.
خطاب مراوغ
بينما اعتبرت الحركة الشعبية قطاع الشمال الخطاب محاولة لشغل الرأي العام السوداني عن الأزمات التي تعيشها البلاد، واصفة إياه بأنه 'مراوغ' يحاول لفت الانتباه عن قضايا أزمات حقيقية تنتظر المعالجة.
ورأى المتحدث باسمها كمال كمبال في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من العاصمة البريطانية لندن أن الخطاب 'مضيعة للوقت في ظل حرب تدور رحاها في كثير من المواقع السودانية دون توقف'.
وأضاف أن حركته لن تهدر وقتها في التعامل مع ما سماه مراوغات المؤتمر الوطني، قائلا 'سنسعى لإسقاط النظام الذي ستحل بسقوطه كل مشكلات البلاد الحالية'.
أما الحزب الشيوعي السوداني فحمّل حكومة البشير مسؤولية ما تدعو لمواجهته الآن، مشيرا إلى أنها هي من صنع الحرب في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وصادر الحريات العامة وأدخل البلاد في أزمة اقتصادية حادة، وحوّل السودان إلى قبائل وجهويات وإثنيات متناحرة.
ورهن رئيس دائرته السياسية صديق يوسف في حديثه للجزيرة نت علاج الأزمات السودانية الحالية بذهاب البشير وحكومته.
من جهته، قال حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي إن حالة البلاد وما تواجهه من مخاطر لا تسمح بالعموميات ولا بحوارات في زمن مفتوح، مشيرا في بيان -تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إلى أن ذلك يتطلب إجراءات جذرية محددة نحو نظام يقيم دولة الوطن بدلا من دولة الحزب.
وبدت ردود الأفعال الصادرة من بعض القوى المعارضة أكثر إصرارا على مواجهة حكومة المؤتمر الوطني التي يترأسها البشير، رغما عن دعوته للحوار ونبذ العنف.
واعتبر بعضها أن الخطاب به من العموميات، مما استعصى على المخاطَبين فهم مقاصده، بينما رأت فيه أخرى محاولة لضخ روح جديدة في جسد الحزب الحاكم.
وكان الرئيس السوداني دعا في خطاب مطول مساء الاثنين إلى الحوار بين كافة قوى السياسة السودانية ونبذ العنف، وأن يكون الولاء للوطن، والنزوع نحو السلام، ومعالجة المشكلات الاقتصادية، بجانب التزامه بفتح باب الحريات العامة في البلاد.
حديث نظري
غير أن حركة العدل والمساواة -وهي إحدى المجموعات المتمردة على الحكومة في إقليم دارفور بغرب السودان- بادرت برفض ما جاء في الخطاب بقولها إن الحكومة السودانية ترى ما لا يراه شعبها، مشيرة إلى أن الخطاب محاولة لضخ روح جديدة على جسد المؤتمر الوطني الحاكم.
ورأت أنه لا يؤشر إلى احتمال حدوث تغيير جذري في سياسة المؤتمر الوطني 'التي قادت البلاد إلى الأزمة الشاملة'، واصفة مفردات الخطاب بأنها فوقية مبهمة.
وقالت الحركة -عبر الناطق الرسمي باسمها جبريل آدم بلال للجزيرة نت- إنها لا يمكن أن تؤمن بحديث نظري يلتف على القضايا الكلية، مشيرا إلى أن سلاح الجو التابع للحكومة وآلياتها العسكرية كانا يهاجمان مواقع الحركات المسلحة دون تمييز بين مدني أو عسكري في الساعة التي ينادي فيها رئيس الحكومة بالحوار.
وأضاف أن تبرير الحكومة لقتل شعبها مبني على جزئية من النشيد الوطني السودان تقول 'إن دعا داعي الفداء لم نهن' بعدما كانت جهادا في سبيل الله كما صورها قادة المؤتمر الوطني.
خطاب مراوغ
بينما اعتبرت الحركة الشعبية قطاع الشمال الخطاب محاولة لشغل الرأي العام السوداني عن الأزمات التي تعيشها البلاد، واصفة إياه بأنه 'مراوغ' يحاول لفت الانتباه عن قضايا أزمات حقيقية تنتظر المعالجة.
ورأى المتحدث باسمها كمال كمبال في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من العاصمة البريطانية لندن أن الخطاب 'مضيعة للوقت في ظل حرب تدور رحاها في كثير من المواقع السودانية دون توقف'.
وأضاف أن حركته لن تهدر وقتها في التعامل مع ما سماه مراوغات المؤتمر الوطني، قائلا 'سنسعى لإسقاط النظام الذي ستحل بسقوطه كل مشكلات البلاد الحالية'.
أما الحزب الشيوعي السوداني فحمّل حكومة البشير مسؤولية ما تدعو لمواجهته الآن، مشيرا إلى أنها هي من صنع الحرب في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وصادر الحريات العامة وأدخل البلاد في أزمة اقتصادية حادة، وحوّل السودان إلى قبائل وجهويات وإثنيات متناحرة.
ورهن رئيس دائرته السياسية صديق يوسف في حديثه للجزيرة نت علاج الأزمات السودانية الحالية بذهاب البشير وحكومته.
من جهته، قال حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي إن حالة البلاد وما تواجهه من مخاطر لا تسمح بالعموميات ولا بحوارات في زمن مفتوح، مشيرا في بيان -تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إلى أن ذلك يتطلب إجراءات جذرية محددة نحو نظام يقيم دولة الوطن بدلا من دولة الحزب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا يعبر عنك وعن اخلاقك ، ضع راي ، او اي استفسار وسنعاود الاجابة عليه .. انت في سفنكس نيوز