أعلنت كتيبة ثوار الزنتان أنها تمركزت على مشارف مدينة سبها المحتلة من
طرف مسلحين موالين للقذافي. و أضاف المتحدث باسم الكتيبة أن أسلحة نوعية
بأيدي عناصر الكتيبة. من جانبه تفقد وزير الثقافة حسن الأمين قاعدة الجفرة
العسكرية
حيث وقف على آخر الاستعدادات للزحف على سبها و إنهاء سيطرة أنصار القذافي.
تضاعفت المخاوف من لجوء ثوار 17 فبراير إلى استعمال الأسلحة المحرمة دوليا سيما و أن ثوار الزنتان سبق لهم خلال بداية 2012 استعمال تلك الأسلحة ضد مجموعات محسوبة على النظام السابق من قبائل المشاشية في معركة الشقيقة مما أدى إلى هلاك و تشوه المئات ، يشار إلى أن مخزون ليبيا من الأسلحة الكيميائية لا يعلم له مكان و لا الجهة التي تسيطر عليه ويرى ملاحظون أن ذلك المخزون من غير المستبعد أن يكون بحوزة بعض الكتائب.
معركة مفصليّة
إلى ذلك ذكر خبير عسكري أن معركة سبها سوف تكون مفصلية فأما أن ينجح ثوار 17 فبراير في تحرير المدينة نهائيا و بالتالي استعادة السيطرة على المناطق الجنوبية بأكملها أو يتواصل نفوذ أنصار النظام السابق على تلك المناطق،وكان فرج بوجفول الناطق باسم غرفة عمليات الجنوب أكد أمس الأول أن من يسيطر على الجنوب الليبي حيث النفط و المياه والكهرباء إنما يسيطر على البلاد وكشف بوجفول أن المجموعات المسلحة الموالية للقذافي عمدت مؤخرا و أثناء اشتباكات السرير و الشعلة إلى استدراج ثوار الكفرة 480 كم لإخراجهم من مدينة الكفرة و بالتالي تسهيل احتلالها من فصائل مسلحة تابعة هي الأخرى للنظام السابق.
وأوضح الناطق باسم غرفة عمليات الجنوب أن اغلب أهالي الجنوب الليبي و بسبب أحداث سبها يعيشون ظروفا صعبة جدا جراء افتقارهم للسلع التموينية من أغذية ووقود وأدوية إضافة إلى الحصار المفروض على الكفرة منذ ما يزيد عن الشهر من طرف مجموعات من التبو تطالب بالحصول على الجنسية الليبية و إحداث بلدية في منطقة ربيانة ذات الأغلبية التباوية .
وحول توقعاته لسيناريو معركة سبها أوضح بوجفول أن أنصار القذافي تموقعوا بالشكل الذي يضمن لهم حماية مواقعهم في أحياء الثانوية وبقية الأحياء التي يحتلونها منذ ما لا يقل عن أسبوعين ، وان اغلب السكان يتعاطفون معهم و الدليل على ذلك أنهم منحوهم أسطح المنازل للقناصة وأشار بوجفول إلى أهمية القاعدة التي يحتلونها و إمكانية استنجادهم بقوات إضافية.
إختراق
وسبق لمصادر عسكرية ان أقرت بتعرض كتائب ثوار 17 فبراير و الجيش الليبي الاختراق من قبل أتباع القذافي . يؤكد الناطق باسم غرفة عمليات الجنوب أن معركة سبها سوف لن تكون نزهة للطرفين واستبعد حصول المواجهة والاقتحام قريبا و ذكر ان كتائب ثوار 17 فبراير ربما تلجأ إلى إطالة محاصرة المدينة قبل مهاجمتها .
حيث وقف على آخر الاستعدادات للزحف على سبها و إنهاء سيطرة أنصار القذافي.
تضاعفت المخاوف من لجوء ثوار 17 فبراير إلى استعمال الأسلحة المحرمة دوليا سيما و أن ثوار الزنتان سبق لهم خلال بداية 2012 استعمال تلك الأسلحة ضد مجموعات محسوبة على النظام السابق من قبائل المشاشية في معركة الشقيقة مما أدى إلى هلاك و تشوه المئات ، يشار إلى أن مخزون ليبيا من الأسلحة الكيميائية لا يعلم له مكان و لا الجهة التي تسيطر عليه ويرى ملاحظون أن ذلك المخزون من غير المستبعد أن يكون بحوزة بعض الكتائب.
معركة مفصليّة
إلى ذلك ذكر خبير عسكري أن معركة سبها سوف تكون مفصلية فأما أن ينجح ثوار 17 فبراير في تحرير المدينة نهائيا و بالتالي استعادة السيطرة على المناطق الجنوبية بأكملها أو يتواصل نفوذ أنصار النظام السابق على تلك المناطق،وكان فرج بوجفول الناطق باسم غرفة عمليات الجنوب أكد أمس الأول أن من يسيطر على الجنوب الليبي حيث النفط و المياه والكهرباء إنما يسيطر على البلاد وكشف بوجفول أن المجموعات المسلحة الموالية للقذافي عمدت مؤخرا و أثناء اشتباكات السرير و الشعلة إلى استدراج ثوار الكفرة 480 كم لإخراجهم من مدينة الكفرة و بالتالي تسهيل احتلالها من فصائل مسلحة تابعة هي الأخرى للنظام السابق.
وأوضح الناطق باسم غرفة عمليات الجنوب أن اغلب أهالي الجنوب الليبي و بسبب أحداث سبها يعيشون ظروفا صعبة جدا جراء افتقارهم للسلع التموينية من أغذية ووقود وأدوية إضافة إلى الحصار المفروض على الكفرة منذ ما يزيد عن الشهر من طرف مجموعات من التبو تطالب بالحصول على الجنسية الليبية و إحداث بلدية في منطقة ربيانة ذات الأغلبية التباوية .
وحول توقعاته لسيناريو معركة سبها أوضح بوجفول أن أنصار القذافي تموقعوا بالشكل الذي يضمن لهم حماية مواقعهم في أحياء الثانوية وبقية الأحياء التي يحتلونها منذ ما لا يقل عن أسبوعين ، وان اغلب السكان يتعاطفون معهم و الدليل على ذلك أنهم منحوهم أسطح المنازل للقناصة وأشار بوجفول إلى أهمية القاعدة التي يحتلونها و إمكانية استنجادهم بقوات إضافية.
إختراق
وسبق لمصادر عسكرية ان أقرت بتعرض كتائب ثوار 17 فبراير و الجيش الليبي الاختراق من قبل أتباع القذافي . يؤكد الناطق باسم غرفة عمليات الجنوب أن معركة سبها سوف لن تكون نزهة للطرفين واستبعد حصول المواجهة والاقتحام قريبا و ذكر ان كتائب ثوار 17 فبراير ربما تلجأ إلى إطالة محاصرة المدينة قبل مهاجمتها .
سفنكس نيوز
مدونة تهتم بأخبار السياسة والفن والاناقة ، والاناشيد والشعر ، وتتابع المناسبات الوطنية العربية العالمية وتقدم الخدمات مجانا للجميع مباشر
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا يعبر عنك وعن اخلاقك ، ضع راي ، او اي استفسار وسنعاود الاجابة عليه .. انت في سفنكس نيوز