ذوات الخدور وصهوات الخيول
فهد القاضي
21/1/1435
وجّه وزير التربية دعوة رسمية للطالبات في مدينة الرياض ليحضرن سباق الخيل الذي أقيم يوم السبت 20/1/1435. . وها هنا تساؤلات . .
1-ما سبب إصرار الوزير على حضور الطالبات لهذه المناسبة؟! (حيث تكرر منه مثل هذا التصرف).
2-حدد
تعميم الوزير (80) طالبة من كل مكتب تربية وتعليم ، مع أمهاتهن . . فإذا
علمنا أن عدد المكاتب في مدينة الرياض(9)، فيكون عدد الحضور كالتالي:
(80×2×9=1440) أم وطالبة.
3-ما
الذي حمّس الوزير لتسخير إمكانات الوزارة لهذا الغرض: المشرفات التربويات .
. الحافلات . . السائقين . .مشرفات الأمن. . . . ؟ !
4-كل
ما تقدم في الوقت الذي تعاني فيه عدد من المدارس – وإلى الآن- من نقص في
بعض أركان العملية التعليمية. (مثال: أحد مكاتب التربية يعاني من عجز في
عدد المعلمين يقرب من 40 معلماً)!
5-وأيضاً في الوقت الذي تتصاعد فيه شكوى التربويين والآباء والأمهات من ضعف أثر العملية التربوية في سلوكيات بنيهم وبناتهم.
6-يعرف
كثير من الناس أن الوزير من هواياته واهتماماته سباقات الخيل. . وليس لأحد
أن يحجر عليه ذلك، لكن ليس له أن يفرض هواياته واهتماماته على غيره، فضلاً
أن يجيش لها بنينا وبناتنا ويفرضها بالصورة التي يريد!
7-نصت
سياسة التعليم في مادتها (153) على أنه : [يستهدف تعليم الفتاة تربيتها
صحيحة إسلامية لتقوم بمهمتها في الحياة ، فتكون ربة بيت ناجحة وزوجة مثالية
، وأما صالحة ، ولإعدادها للقيام بما يناسب فطرتها]. وذلك التصرف من
الوزير هل يحقق هذه الأهداف ؟ !
8-
وإذا استحضرنا-مع ما تقدم- تصريح الوزير : [أن تفكير الوزارة الآن منصب
وبقوة واهتمام على تطوير الرياضة المدرسية] . . فإلى أي مصير يساق فلذات
أكبادنا ؟!
لا تنسونا من صالح دعائكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا يعبر عنك وعن اخلاقك ، ضع راي ، او اي استفسار وسنعاود الاجابة عليه .. انت في سفنكس نيوز